منتديات عالم سمارت
اهـــــــــــــــــــــــــــلا ومـــــــــــــــــرحبا

في منتديات عالم سمارت كل ما عليك التسجيل والاشتراك معنا
منتديات عالم سمارت
اهـــــــــــــــــــــــــــلا ومـــــــــــــــــرحبا

في منتديات عالم سمارت كل ما عليك التسجيل والاشتراك معنا
منتديات عالم سمارت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عالم سمارت

منتديات عالم سمارت اخباري تقني رياضي العاب تواصل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى مَا لاَ يَرِيُبكَ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام لمنتديات عالم سمارت
المدير العام لمنتديات عالم سمارت
المدير العام


عدد الرسائل : 275
السٌّمعَة : 3
نقاط : 453
تاريخ التسجيل : 13/06/2007

دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى مَا لاَ يَرِيُبكَ Empty
مُساهمةموضوع: دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى مَا لاَ يَرِيُبكَ   دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى مَا لاَ يَرِيُبكَ Icon_minitimeالسبت يونيو 22, 2019 11:37 am



رقم الحديث : 11

عَنْ أَبي مُحمَّدٍ الحسَنِ بْنِ عليّ بْنِ أبي طَالِب، سِبْطِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَيْحَانَتِهِ رضيَ اللهُ عنهُما، قالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم: "دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى مَا لاَ يَرِيُبكَ" روَاهُ التِّرْمِذيُّ وَالنَّسَائي، وقالَ التِّرْمِذي : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.



مفردات الحديث:

"دع ما يَرِيبك ": دع ما تشك فيه من الشبهات.

"إلى ما لا يَرِيبك" إلى ما لا تشك فيه من الحلال البَيِّن.

المعنى العام:

إن ترك الشبهات في العبادة والمعاملات والمناكحات وسائر أبواب الأحكام، والتزام الحلال في كل ذلك، يؤدي بالمسلم إلى الورع، وقد سبق في الحديث السادس أن من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، وأن الحلال المتيقَّن لا يحصل للمؤمن في قلبه منه شك أو ريب، أما الشبهات فيرضى بها الإنسان ظاهراً، ولو كَشَفْنَا ما في قلبه لوجدنا القلق والاضطراب والشك، ويكفيه هذا العذاب النفسي خسارة معنوية، والخسارة الكبرى والهلاك الأعظم أن يعتاد الشبهات ثم يجترئ على الحرام، لأن من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه.



تعارض الشك واليقين: إذا تعارض الشك مع اليقين، أخذنا باليقين وقدمناه وأعرضنا عن الشك.

أما من يخوض في المُحَرَّمات الظاهرة، ثم يريد أن يتورع عن شيء من دقائق الشُّبَه، فإن ورعه هذا ثقيل ومظلم، ويجب علينا أن نُنْكِر عليه ذلك، وأن نُطالبه بالكَفّ عن الحرام الظاهر أولاً، ولذلك قال ابن عمر رضي الله عنهما لمن سأله عن دم البعوض من أهل العراق: يسألونني عن دم البعوض وقد قتلوا الحسين، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "هما رَيحانتاي من الدنيا"رواه البخاري [حديث رقم: 5994] .



وسأل رجل بشير بن الحارث عن رجل له زوجة وأُمُّه تأمره بطلاقها، فقال: إن كان بَرَّ أُمَّه في كل شيء ولم يَبْقَ من بِرّها إلا طلاق زوجته فليفعل، وإن كان يبرها بطلاق زوجته ثم يقوم بعد ذلك إلى أُمِّه فيضربها فلا يفعل.

الصدق طمأنينة والكذب ريبة:

وعلامة الصدق أن يطمئن به القلب، وعلامة الكذب أن تحصل به الشكوك فلا يسكن القلب له بل ينفر منه.

ما يستفاد من الحديث

ويرشدنا الحديث إلى أن نبني أحكامنا وأمور حياتنا على اليقين.

وأن الحلال والحق والصدق طمأنينة ورضا، والحرام والباطل والكذب ريبة وقلق ونفور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zekr-12.up-with.com
 
دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى مَا لاَ يَرِيُبكَ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عالم سمارت :: الفئة الأولى :: السنة المطهرة والعطره لرسول الله-
انتقل الى: